﴿ما ضَرَبُوهُ لَكَ﴾: نافية لا عمل لها. ضربوا: تعرب اعراب «قالوا» والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. لك: جار ومجرور متعلق بضربوه. أي ما ضربوا هذا المثل لك.
﴿إِلاّ جَدَلاً﴾: أداة حصر لا عمل لها. جدلا: مفعول لأجله-من أجله- منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: الا لأجل الجدل والغلبة في القول ويجوز أن يكون حالا بمعنى جدلين.
﴿بَلْ هُمْ قَوْمٌ﴾: حرف اضراب للاستئناف. هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. قوم: خبره مرفوع بالضمة.
﴿خَصِمُونَ﴾: صفة-نعت-لقوم مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الواو لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وهي من صيغ المبالغة أي كثير الجدل أو الخصام والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
[سورة الزخرف (٤٣): آية ٥٩] إِنْ هُوَ إِلاّ عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ (٥٩)
﴿إِنْ هُوَ﴾: إن مهملة بمعنى «ما» النافية. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿إِلاّ عَبْدٌ﴾: أداة حصر لا عمل لها. عبد: خبر «هو» مرفوع بالضمة.
بمعنى: وما عيسى الا عبد كسائر عباد الله.
﴿أَنْعَمْنا عَلَيْهِ﴾: الجملة: الفعلية في محل رفع صفة-نعت-لعبد. أنعم:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. عليه: جار ومجرور متعلق بأنعمنا. وحذفت الصلة أي الجار اختصارا بمعنى: أنعمنا عليه بالنبوة.
﴿وَجَعَلْناهُ مَثَلاً﴾: معطوفة بالواو على «أنعمنا» وتعرب اعرابها والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. مثلا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى وصيرناه مثلا.


الصفحة التالية
Icon