﴿وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. ينصرون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. أما «هم» فهر ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة الفعلية «ينصرون» في محل رفع خبر «هم» وجاء الضمير بصيغة الجمع لأن المولى في المعنى كثير لتناول اللفظ‍ على الابهام والشياع كل مولى.
[سورة الدخان (٤٤): آية ٤٢] إِلاّ مَنْ رَحِمَ اللهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٤٢)
﴿إِلاّ مَنْ﴾: أداة حصر لا عمل لها. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير الواو في «ينصرون» أي لا يمنع من العذاب الا من.. ويجوز أن تكون «لا» أداة استثناء و «من» في محل نصب منصوبا على الاستثناء المنقطع أي ولكن من.
﴿رَحِمَ اللهُ﴾: فعل ماض مبني على الفتح. الله: فاعل مرفوع للتعظيم وعلامة رفعه الضمة. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد- الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير:
إلا من رحمه الله.
﴿إِنَّهُ هُوَ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسمها. هو ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾: خبران على التتابع أي خبر بعد خبر للمبتدإ مرفوعان بالضمة. والجملة الاسمية هو العزيز الرحيم: في محل رفع خبر «ان» أو تكون «هو» ضمير فصل أو عماد لا محل لها من الاعراب. و ﴿الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ»﴾: خبري ان بمعنى انه لا ينصر منه من عصاه الرحيم لمن اطاعه. ويجوز أن يكون «الرحيم» صفة للعزيز.


الصفحة التالية
Icon