• ﴿وَكانَ اللهُ﴾: الواو استئنافية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله:
اسم «كان» مرفوع للتعظيم بالضمة.
• ﴿عَلِيماً حَكِيماً﴾: خبران لكان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة ويجوز أن يكون «حكيما» صفة-نعتا-لعليما.
[سورة الفتح (٤٨): آية ٥] لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَكانَ ذلِكَ عِنْدَ اللهِ فَوْزاً عَظِيماً (٥)
• ﴿لِيُدْخِلَ﴾: اللام حرف جر للتعليل. يدخل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يدخل» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب و «ان» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بأنزل.
• ﴿الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنّاتٍ﴾: مفعولا «يدخل» منصوبان وعلامة نصب الأول الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد وعلامة نصب الثاني الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم وتقديره: إلى جنات فحذف الجار فتعدى الفعل اليه وانتصب انتصاب المفعول. والمؤمنات: معطوفة بالواو على «المؤمنين» منصوبة أيضا وعلامة نصبها الكسرة بدلا من الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
• ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ﴾: الجملة الفعلية: في محل نصب صفة-نعت- لجنات. تجري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. من تحت: جار ومجرور متعلق بتجري أو بحال محذوفة من الأنهار بتقدير: تجري الأنهار كائنة تحتها. و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
الانهار: فاعل مرفوع بالضمة.
• ﴿خالِدِينَ فِيها﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. فيها: جار ومجرور متعلق بخالدين.