-مفعول مطلق-لبيان النوع في موضع المفعول لاسم الفاعل «الظانين» وهو مضاف. السوء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وأضيف «الظن» الى «السوء» المفتوحة السين للذم.
• ﴿عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ﴾: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. دائرة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
السوء: أعربت بمعنى عليهم دائرة ظن ما يظنونه من ظنهم السيئ.
• ﴿وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ﴾: الواو استئنافية. غضب: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. عليهم: أعربت والجار والمجرور «عليهم» متعلق بغضب.
• ﴿وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ﴾: معطوفتان بواوي العطف على ﴿غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ»﴾ وتعربان اعرابها. و «هم» في «لعنهم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وفاعل «لعن» و «أعد» ضمير مستتر جوازا تقديره هو. أي الله سبحانه.
• ﴿جَهَنَّمَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف للمعرفة والتأنيث.
• ﴿وَساءَتْ مَصِيراً﴾: الواو عاطفة. ساءت: فعل ماض مبني على الفتح لانشاء الذم لأنها تعني بئست والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي. مصيرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بمعنى: مآلا.
[سورة الفتح (٤٨): آية ٧] وَلِلّهِ جُنُودُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً (٧)
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الرابعة.