[سورة ق (٥٠): آية ١٣] وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْاانُ لُوطٍ (١٣)
• هذه الآية الكريمة معطوفة بواوات العطف على الآية الكريمة السابقة. والمراد بفرعون قومه لأنه معطوف على ﴿قَوْمُ نُوحٍ»﴾ و «لوط‍» تعرب اعراب «نوح» ومنع «فرعون» من الصرف للعجمة والمعرفة. ونونت «عاد» وهم قوم هود لأنه يدل على اسم رجل من العرب الأولى وبه سميت القبيلة قوم هود.
[سورة ق (٥٠): آية ١٤] وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (١٤)
﴿وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ﴾: معطوفتان بواوي العطف على ﴿قَوْمُ نُوحٍ»﴾ وتعربان اعرابها.
﴿كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ﴾: مبتدأ مرفوع بالضمة. أي كل واحد منهم أو كلهم بمعنى «جميعهم» وحذف المضاف اليه لأنه معلوم فنوّن الاسم. كذب: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «كل» ووحد الضمير على اللفظ‍ دون المعنى. الرسل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية ﴿كَذَّبَ الرُّسُلَ»﴾ في محل رفع خبر «كل».
﴿فَحَقَّ وَعِيدِ﴾: الفاء سببية. حق: فعل ماض مبني على الفتح. وعيد:
فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة مراعاة لرءوس الآية واكتفاء بالكسرة الدالة عليها منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
بمعنى: فوجب وحل وعيدي وهو كلمة العذاب.
[سورة ق (٥٠): آية ١٥] أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (١٥)
﴿أَفَعَيِينا﴾: الهمزة همزة انكار بلفظ‍ استفهام. الفاء زائدة أو عاطفة على فعل من جنس المعطوف. عيي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى: أفعجزنا. أي


الصفحة التالية
Icon