﴿هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ﴾: الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «هذا» لدي: ظرف مكان بمعنى عندي مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بصلة الموصول المحذوفة وهو مضاف والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم- في محل جر بالاضافة. عتيد: خبر ثان للمبتدإ مرفوع بالضمة. أو يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو عتيد ويجوز أن يكون بدلا من اسم الموصول بمعنى وقال الملك الموكل به هذا الذي لدي مهيأ لجهنم.
[سورة ق (٥٠): آية ٢٤] أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ (٢٤)
﴿أَلْقِيا﴾: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والألف ضمير متصل-ضمير المثنى-مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أي ارميا وهو خطاب من الله تعالى للملكين السابقين السائق والشهيد.
ويجوز أن يكون-كما قال الزمخشري-خطابا للواحد على وجهين أحدهما قول المبرد إن تثنية الفاعل نزلت منزلة تثنية الفعل لاتحادهما كأنه قيل ألق ألق للتأكيد. والثاني أن العرب أكثر ما يرافق الرجل منهم اثنان فكثر على ألسنتهم أن يقولوا خليلي وصاحبي حتى خاطبوا الواحد خطاب الاثنين وقرأ الحسن ألقين بالنون الخفيفة. ويجوز أن تكون الألف في ألقيا بدلا من النون اجراء للوصل مجرى الوقف.
﴿فِي جَهَنَّمَ﴾: جار ومجرور متعلق بألقيا وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للمعرفة والتأنيث.
﴿كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. كفار: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو من صيغ المبالغة فعال بمعنى فاعل أي كثير الكفر. عنيد:
صفة-نعت-لكفار مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.


الصفحة التالية
Icon