[سورة الذاريات (٥١): آية ١٣] يَوْمَ هُمْ عَلَى النّارِ يُفْتَنُونَ (١٣)
• ﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان متعلق بفعل مضمر دل عليه السؤال في الآية الكريمة السابقة اي يقع. وهو منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة ويجوز ان يكون مبنيا على الفتح لاضافته الى جملة غير معربة. والجملة واقعة في جواب السؤال والمراد من «يوم» هو يوم القيامة وهو مستقبل وجاز اضافته الى الجملة الاسمية بعده لانه محقق الوقوع فينزل منزلة الماضي.
• ﴿هُمْ عَلَى النّارِ يُفْتَنُونَ﴾: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. على النار: جار ومجرور متعلق بيفتنون. وجملة «يفتنون» في محل رفع خبر «هم» وهي فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل اي يحرقون.
[سورة الذاريات (٥١): آية ١٤] ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤)
• ﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ﴾: الجملة الفعلية في محل نصب حال بتقدير مقولا لهم هذا القول. ذوقوا: فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. فتنتكم:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة-ضمير المخاطبين-والميم علامة جمع الذكور بمعنى ذوقوا عذابكم.
• ﴿هذَا الَّذِي﴾: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ اي هذا العذاب. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «هذا» اي هذا العذاب هو الذي وعلى هذا التخريج يجوز ان يكون «الذي» خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. وجملة «هو الذي» في محل رفع خبر «هذا» ويجوز ان يكون «هذا» بدلا من «فتنتكم» اي ذوقوا هذا العذاب وتكون «الذي» في هذه الحالة صفة لموصوف مقدر وهو «العذاب» والاصح ان تكون «الذي»