• ﴿قَبْلَ ذلِكَ﴾: ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بكانوا. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة واللام للبعد والكاف حرف خطاب.
• ﴿مُحْسِنِينَ﴾: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة الذاريات (٥١): آية ١٧] كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ (١٧)
• ﴿كانُوا﴾: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها والالف فارقة.
• ﴿قَلِيلاً﴾: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: كانوا يهجعون طائفة قليلة من الليل او تكون صفة لمصدر-مفعول مطلق-مقدر اي كانوا يهجعون هجوعا قليلا. اي ينامون نوما قليلا.
• ﴿مِنَ اللَّيْلِ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة لقليلا لان «من» حرف جر بياني.
• ﴿ما يَهْجَعُونَ﴾: ما: مزيدة للتوكيد. يهجعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يهجعون» في محل نصب خبر «كان» ويجوز ان تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل رفع فاعلا لقليلا. اي: كانوا قل من الليل الذي يهجعون فيه.
وتكون جملة «يهجعون» صلة «ما» لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع- الى الموصول محذوف وهو الجار اي «فيه». ولا يجوز ان تكون «ما» نافية لان «ما» النافية لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. تقول: زيدا لم أضرب ولا تقول:
زيدا ما ضربت. ولان التقدير على «ما» النافية يصبح المعنى كانوا ما يهجعون قليلا من الليل فيه خلل من حيث المعنى ايضا فان طلب قيام جميع الليل غير مستثنى منه الهجوع وان قل غير ثابت في الشرع ولا معهود. اما اذا جعلت «ما» مصدرية فتكون «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعلا اي قل هجوعهم وفي هذه الحالة لا يستقيم ان يكون ﴿مِنَ اللَّيْلِ»﴾ صفة لقليلا ولا بيانا له ولا يستقيم ان يكون من صلة المصدر لانه تقدم عليه.