• ﴿الْمُكْرَمِينَ﴾: صفة-نعت-لضيف مجرورة مثلها وعلامة جرها الياء لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
[سورة الذاريات (٥١): آية ٢٥] إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٢٥)
• ﴿إِذْ﴾: ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب متعلق بالمكرمين على تفسير اكرام ابراهيم لهم أو فيما في «ضيف» من معنى الفعل.
او يكون اسما في محل نصب مفعولا به بفعل محذوف تقديره اذكر. وجملة ﴿دَخَلُوا عَلَيْهِ»﴾ في محل جر بالاضافة.
• ﴿دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. عليه: جار ومجرور متعلق بفعل «دخلوا». فقالوا: معطوفة بالفاء على «دخلوا» وتعرب اعرابها.
• ﴿سَلاماً﴾: مصدر «مفعول مطلق» منصوب وعلامة نصبه الفتحة ساد مسد الفعل مستغن به عنه واصله: نسلم عليكم سلاما. ويجوز ان يكون منصوبا بقالوا.
• ﴿قالَ سَلامٌ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والجملة الاسمية بعده في محل نصب مفعول به-مقول القول-. سلام: معدول به الى الرفع على الابتداء مرفوع بالضمة وخبره محذوف معناه عليكم سلام. وجملة «قال سلام عليكم» استئنافية لا محل لها من الاعراب.
• ﴿قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾: خبر مبتدأ محذوف تقديره انتم قوم مرفوع بالضمة.
منكرون: صفة-نعت-لقوم مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الواو لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد اي غير معروفين. انكرهم لانهم ليسوا من معارفه او من جنس الناس الذين عهدهم لان لهم حالا وشكلا خلاف حال الناس وشكلهم هذا ما فسره الزمخشري واضاف كأنه قال:
انتم قوم منكرون فعرفوني من أنتم؟