[سورة الطور (٥٢): آية ٩] يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩)
﴿يَوْمَ﴾: مفعول فيه-منصوب على الظرفية والعامل فيه «دافع» وعلامة نصبه الفتحة ويجوز أن يكون مفعولا به لفعل محذوف تقديره: اذكر يوم.
﴿تَمُورُ السَّماءُ﴾: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة. تمور: فعل مضارع مرفوع بالضمة. السماء: فاعل مرفوع بالضمة.
﴿مَوْراً﴾: مفعول مطلق-مصدر-منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بمعنى: يوم تموج السماء موجا أو يوم تضطرب السماء اضطرابا. والفعل يمور: بمعنى تحرك وجاء وذهب.
[سورة الطور (٥٢): آية ١٠] وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠)
• معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها. بمعنى ويوم تنقل الجبال من أمكنتها نقلا.
[سورة الطور (٥٢): آية ١١] فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١)
﴿فَوَيْلٌ﴾: الفاء استئنافية. أو واقعة في جواب شرط‍ مقدر على المعنى. أي اذا حدث ذلك كله فويل لهم يومئذ. ويل: مبتدأ مرفوع بالضمة بمعنى فهلاك وعذاب. والكلمة في الأصل: مصدر لا فعل له معناه: تحسر.
وقيل: هو واد في جهنم. وقيل: اسم معنى كالهلاك ويرفع رفع المصادر لافادة معنى الثبات. وجاء المبتدأ نكرة لأنها متضمنة معنى الفعل بدعاء.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بويل.
وهو مضاف. اذ: اسم مبني على السكون الظاهر وحرك بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين: سكونه وسكون التنوين وهو في محل جر بالاضافة. وهو


الصفحة التالية
Icon