[سورة الطور (٥٢): آية ٢٧] فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ (٢٧)
﴿فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا﴾: الفاء: استئنافية. من: فعل ماض مبني على الفتح.
الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. علينا: جار ومجرور متعلق بمن.
﴿وَوَقانا﴾: الواو عاطفة. وقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «نا» ضمير متصل -ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
﴿عَذابَ السَّمُومِ﴾: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. السموم:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. و «السموم» النار النافذة من المسام. أو هي الريح الحارة.
[سورة الطور (٥٢): آية ٢٨] إِنّا كُنّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (٢٨)
﴿إِنّا كُنّا مِنْ قَبْلُ﴾: أعربت في الآية الكريمة السادسة والعشرين. و «قبل» اسم مبني على الضم لانقطاعه عن الاضافة في محل جر بمن. أي من قبل لقاء الله تعالى. يريدون: في الدنيا.
﴿نَدْعُوهُ﴾: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «ان» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
نحن. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بمعنى: نعبده ونسأله الوقاية. وما بعدها من «ان» مع اسمها وخبرها جملة استئنافية.
﴿إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾: أعربت في سورة «الذاريات» في الآية الكريمة الثلاثين.


الصفحة التالية
Icon