للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى: ثم قرب من رسول الله محمد (صلّى الله عليه وسلّم).
• ﴿فَتَدَلّى﴾: معطوفة بالفاء على «دنا» وتعرب اعرابها بمعنى فتعلق عليه في الهواء.
[سورة النجم (٥٣): آية ٩] فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى (٩)
• ﴿فَكانَ قابَ﴾: الفاء عاطفة. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو. قاب: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
• ﴿قَوْسَيْنِ﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد. جاء في الصحاح: اراد قابي قوس: اي قدري قوس فقلبه لان لكل قوس قابين. وقال الزمخشري: بمعنى: مقدار قوسين عربيتين. والتقدير: فكان مقدار مسافة قربه مثل قاب قوسين فحذفت هذه المضافات.
• ﴿أَوْ أَدْنى﴾: حرف عطف بتقدير: على تقديركم. ادنى: معطوفة على «قاب» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
[سورة النجم (٥٣): آية ١٠] فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى (١٠)
• ﴿فَأَوْحى﴾: الفاء عاطفة. اوحى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
• ﴿إِلى عَبْدِهِ﴾: جار ومجرور متعلق بأوحى والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة اي الى عبد الله. وان لم يجر لاسمه عز وجل ذكر لانه لا يلبس.
• ﴿ما أَوْحى﴾: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أوحى: اعربت. وفيها تفخيم للوحي الذي اوحي اليه. وجملة «أوحى»