على الفتح المقدر على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى: ما مال بصر محمد (صلّى الله عليه وسلّم) وما جاوز ما امر برؤيته.
[سورة النجم (٥٣): آية ١٨] لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى (١٨)
• ﴿لَقَدْ رَأى﴾: اللام لام الابتداء والتوكيد او واقعة في جواب قسم مقدر اي والله لقد رأى. قد: حرف تحقيق. رأى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• ﴿مِنْ آياتِ رَبِّهِ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «الكبرى» لانها متعلقة بصفة مقدمة لها. ربه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿الْكُبْرى﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر اي الآيات التي هي كبراها وعظماها. يعني حين رقي به الى السماء فأري عجائب الملكوت فحذف الموصوف المفعول واقيمت الصفة مقامه. ويحتمل ان تكون «الكبرى» صفة «لآيات ربه» لا مفعولا به. ويكون المرئي-المفعول به-محذوفا لتفخيم الامر وتعظيمه بتقدير: لقد رأى من آيات ربه الكبرى أمورا عظاما لا يحيط بها الوصف وحذف المفعول وفي حذفه تهويل وتفخيم.
[سورة النجم (٥٣): آية ١٩] أَفَرَأَيْتُمُ اللاّتَ وَالْعُزّى (١٩)
• ﴿أَفَرَأَيْتُمُ﴾: الهمزة همزة استفهام والفاء زائدة-تزيينية-رأيتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم للجمع.
• ﴿اللاّتَ وَالْعُزّى﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والعزى:
معطوفة بالواو على «اللات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الالف للتعذر. وهما اسما صنمين وهما مؤنثتان.