لانها في وسط الكلام لا عمل لها واختلف في كتابتها فالفراء يرى انها تكتب بالالف وانها منونة وقال غيره من علماء اللغة: تكتب بالنون لانها مثل «لن» و «ان» ولا يدخل التنوين في الحروف.
• ﴿قِسْمَةٌ ضِيزى﴾: خبر «تلك» مرفوعة بالضمة. ضيزى: صفة-نعت- لقسمة مرفوعة مثلها بالضمة. اي قسمة جائرة. من ضازه يضيزه اذا ضامه. وقدرت الضمة على آخر «ضيزى» للتعذر.
[سورة النجم (٥٣): آية ٢٣] إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى (٢٣)
• ﴿إِنْ هِيَ﴾: حرف لا عمل له مهمل بمعنى «ما» النافية. هي: ضمير منفصل يعود على الاصنام في محل رفع مبتدأ.
• ﴿إِلاّ أَسْماءٌ﴾: اداة حصر لا عمل لها. اسماء: خبر «هي» مرفوع بالضمة بمعنى اسماء ليس تحتها في الحقيقة مسميات او تعود «الاسماء» على قولهم ﴿اللاّتَ وَالْعُزّى وَمَناةَ».﴾
• ﴿سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ﴾: اعربت في الآية الكريمة الحادية والسبعين من سورة «الاعراف» وفي الآية الكريمة الاربعين من سورة «يوسف».
• ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ﴾: اعربت. يتبعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل اي ما يتبعون في هذه التسمية.
• ﴿إِلاَّ الظَّنَّ﴾: اداة حصر لا عمل لها. الظن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة أي إلا توهم أن ما هم عليه حق.