دعوة من رأيته معرضا عن ذكر الله وعن الآخرة.
﴿وَلَمْ يُرِدْ﴾: الواو عاطفة. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يرد: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره وحذفت الياء لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
﴿إِلاَّ الْحَياةَ الدُّنْيا﴾: اداة حصر لا عمل لها. الحياة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الدنيا: صفة-نعت-للحياة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.
[سورة النجم (٥٣): آية ٣٠] ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اِهْتَدى (٣٠)
﴿ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ﴾: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب. مبلغ: خبر «ذلك» مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
﴿مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ﴾:
جار ومجرور متعلق بمبلغهم اي طلبهم للحياة الدنيا غاية ما يبلغونه من العلم. وبقية الآية الكريمة اعربت في الآية الكريمة الخامسة والعشرين بعد المائة من سورة «النحل».
﴿بِمَنِ اهْتَدى﴾: تعرب اعراب ﴿بِمَنْ ضَلَّ»﴾ وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الالف للتعذر وكسر آخر «من» لالتقاء الساكنين. والجملة الاسمية ﴿ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ»﴾ اعتراضية لا محل لها من الاعراب.
[سورة النجم (٥٣): آية ٣١] وَلِلّهِ ما فِي السَّماااتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١)
﴿وَلِلّهِ ما﴾: الواو استئنافية. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم. ما:


الصفحة التالية
Icon