المعنى تكون الكلمة معطوفة بالواو على «فاكهة» اي وفيها الريحان اي الرزق وهو اللب. او تكون معطوفة على «الحب».
[سورة الرحمن (٥٥): آية ١٣] فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٣)
• ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ﴾: الفاء استئنافية تفيد هنا التعليل. والباء حرف جر. اي: اسم استفهام مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلق بتكذبان وهو مضاف. آلاء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: فبأي نعم مفردها: إلي.
• ﴿رَبِّكُما﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وهو مضاف ايضا والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة و «ما» علامة التثنية او الميم حرف عماد والالف حرف دال على التثنية.
• ﴿تُكَذِّبانِ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الافعال الخمسة والالف ضمير متصل-ضمير الاثنين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «تكذبان» ابتدائية لا محل لها من الإعراب والخطاب للثقلين بدلالة الانام عليهما وقوله-سنفرغ لكم ايها الثقلان-وتكررت جملة ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ»﴾ في الآيات التاليات. وفائدة هذا التكرير لان كل نعمة عدها لتكون تلك النعم حاضرة للقلوب مصورة للاذهان مذكورة غير منسية في كل اوان.
وبما ان الجملة الكريمة قد اعربت في هذه الآية الكريمة وبغية الاختصار سيكتفى بتدوينها في الآيات الآتيات من دون إعرابها.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ١٤] خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخّارِ (١٤)
• ﴿خَلَقَ الْإِنْسانَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الانسان: مفعول به منصوب بالفتحة.
• ﴿مِنْ صَلْصالٍ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الانسان بتقدير خلق