[سورة الرحمن (٥٥): آية ٣٨] فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٨)
• هذه الآية الكريمة مكررة سبق إعرابها.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ٣٩] فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (٣٩)
﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾: الفاء واقعة في جواب «اذا» الواردة في الآية الكريمة السابعة والثلاثين. يوم: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بلا يسأل وهو مضاف و «اذ» اسم مبني على السكون الظاهر وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين: سكونه وسكون التنوين وهو في محل جر مضاف اليه وهو مضاف ايضا والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محل جر بالاضافة. التقدير: ويومئذ تنشق السماء لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان.
﴿لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ﴾: نافية لا عمل لها. يسأل: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة. عن ذنبه: جار ومجرور متعلق بيسأل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة.
﴿إِنْسٌ وَلا جَانٌّ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة والواو عاطفة.
لا: زائدة لتأكيد معنى النفي. بمعنى: بعض من الانس ولا جن أي ولا بعض من الجن فوضع الجان الذي هو أبو الجن موضع الجن. وانما وحد ضمير الانس في قوله تعالى ﴿عَنْ ذَنْبِهِ»﴾ لكونه في معنى البعض والمعنى: لا يسألون لانهم يعرفون بسيما المجرمين. وجان معطوفة على «إنس» وتعرب إعرابها.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ٤٠] فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٠)
• هذه الآية الكريمة سبق إعرابها.


الصفحة التالية
Icon