• ﴿وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلى كُلِّ﴾: الواو عاطفة. نسوه: تعرب اعراب «عملوا» وعلامة بناء الفعل الضمة الظاهرة على الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة.
الواو: استئنافية. الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. على كل: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ.
• ﴿شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. شهيد:
خبر المبتدأ مرفوع بالضمة وهي فعيل بمعنى فاعل أي شاهد على كل أعمالهم والهاء في «نسوه» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
[سورة المجادلة (٥٨): آية ٧] أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماااتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٧)
• ﴿أَلَمْ تَرَ﴾: الألف ألف استفهام لفظا ومعناه التقرير. لم: حرف نفي وجزم وقلب. تر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره-حرف العلة-والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. ويجوز أن يكون المخاطب من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في التعجيب.
وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره هو.
• ﴿أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «أن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يعلم» في محل رفع خبر «أن» و «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها في تأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «ترى» أي ألم تعلم.