بالاضافة. أحمد: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-أفعل-صيغة تفضيل وبوزن الفعل.
• ﴿فَلَمّا جاءَهُمْ﴾: أعربت في الآية الكريمة السابقة. جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي أحمد. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «جاءهم» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد «لما».
• ﴿بِالْبَيِّناتِ قالُوا﴾: جار ومجرور متعلق بجاء. أي بالآيات البينات بمعنى:
الواضحات فحذف الموصوف وأقيم النعت محله. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «قالوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
• ﴿هذا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾: الجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول- هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. سحر: خبر «هذا» مرفوع بالضمة. مبين: صفة-نعت-لسحر مرفوعة مثلها بالضمة.
[سورة الصف (٦١): آية ٧] وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِفْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ (٧)
• هذه الآية الكريمة أعربت في سورة «الأنعام» في الآية الكريمة الرابعة والأربعين بعد المائة.
• ﴿وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ﴾: الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها: في محل نصب حال. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
يدعى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. إلى الاسلام: جار ومجرور متعلق بيدعى. والجملة الفعلية ﴿يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ»﴾