[سورة القلم (٦٨): آية ١٢]
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢)تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة. بمعنى: بخيل وهي من صيغ المبالغة فعال بمعنى فاعل. و «الخير» المال او مناع اهله الخير وهو الاسلام فذكر الممنوع منه دون الممنوع بتقدير: مناع من الخير و «معتد» مجاوز في الظلم حده وحذفت ياؤه لأنه اسم نكرة منقوص وتخلصا من التقاء الساكنين و «أثيم» فعيل بمعنى فاعل اي كثير الآثام.
[سورة القلم (٦٨): آية ١٣]
عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ (١٣)
تعرب إعراب الآية الكريمة الحادية عشرة. و «عتل» اي غليظ جاف من عتله اذا قاده بعنف وغلظة. وقال عكرمة هو اللئيم الذي يعرف بلؤمه. بعد:
ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بعتل بمعنى مع. وهو مضاف.
ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة واللام للبعد والكاف حرف خطاب اي بعد ما عدله من المثالب والنقائص. و «زنيم» اي دعي منسوب لغير قومه.
[سورة القلم (٦٨): آية ١٤]
أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (١٤)
• أَنْ كانَ ذا: حرف مصدري. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة من «كان وما بعدها» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الإعراب و «ان» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول من اجله اي لان كان او متعلق بقوله لا تطع بمعنى ولا تطعه مع هذه المثالب ويجوز ان يتعلق بما بعده على معنى لكونه متمولا مستظهرا بالبنين كذب بآياتنا. ذا: خبر «كان» منصوب بالالف لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف.