الحكم الذي لا يقبله عقل ويقره عدل وهو الذي يقول لهم ان المسلمين كالمجرمين انه كتاب مضحك لان المسلمين لا يكونون كالمجرمين لانهم مذعنون مستسلمون لربهم.
[سورة القلم (٦٨): آية ٣٨]
إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (٣٨)
• إِنَّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والاصل «أن» بفتح الهمزة وكسرت لمجيء اللام في اسمها ويجوز ان تكون حكاية للمدروس وقيل كسرت لان الدرس كان قولا.
• لَكُمْ فِيهِ: جار ومجرور متعلق بخبر «ان» المقدم والميم علامة جمع الذكور.
فيه: جار ومجرور متعلق بتخيرون اي في الكتاب.
• لَما تَخَيَّرُونَ: اللام لام الابتداء- المزحلقة- للتوكيد. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «ان». تخيرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «تخيرون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد- الراجع- الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: تخيرونه اي تختارونه من الأباطيل التي توافق هواكم. وأصله: تتخيرون. حذفت احدى التاءين تخفيفا.
[سورة القلم (٦٨): آية ٣٩]
أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ (٣٩)
• أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ: تعرب إعراب «أَمْ لَكُمْ كِتابٌ» الواردة في الآية الكريمة السابعة والثلاثين.
• عَلَيْنا بالِغَةٌ: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لايمان اي ثابتة لكم علينا.
بالغة: صفة- نعت- لايمان بمعنى: متناهية في التوكيد اي ايمان مغلظة.
• إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ: جار ومجرور متعلق بالمقدر في الظرف- شبه الجملة- علينا اي ثابتة لكم علينا الى يوم القيامة لا نخرج عن عهدتها الا في ذلك