[سورة المعارج (٧٠): آية ٣]

مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ (٣)
• مِنَ اللَّهِ: جار ومجرور للتعظيم متعلق بواقع أو بدافع. بمعنى ليس له دافع من جهته.
• ذِي الْمَعارِجِ: صفة- نعت- للفظ الجلالة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها من الاسماء الخمسة وهي مضافة. المعارج: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
[سورة المعارج (٧٠): آية ٤]
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤)
• تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ: الجملة الفعلية: في محل نصب حال من «المعارج» أي المصاعد وقيل السماء. تعرج فعل مضارع مرفوع بالضمة. الملائكة: فاعل مرفوع بالضمة أي تصعد.
• وَالرُّوحُ إِلَيْهِ: معطوفة بالواو على «الملائكة» مرفوعة مثلها بالضمة.
والروح هو حبريل عليه السلام وقد أفرد لتميزه بفضله. وقيل الروح خلق هم حفظة على الملائكة كما أن الملائكة حفظة على الناس. إليه: جار ومجرور متعلق بتعرج. أي الى عرشه سبحانه.
• فِي يَوْمٍ: جار ومجرور متعلق بواقع أي يقع في يوم طويل وهو يوم القيامة.
• كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ: الجملة الفعلية: في محل جر صفة- نعت- ليوم:
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح مقداره اسم «كان» مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. خمسين: خبر «كان» منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد. أي كان مقداره كمقدار مدة خمسين ألف سنة مما يعد الناس.
• أَلْفَ سَنَةٍ: تمييز منصوب بالفتحة. سنة: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.


الصفحة التالية
Icon