[سورة المعارج (٧٠): آية ٨]
يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (٨)• يَوْمَ: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بقريبا أي يمكن ولا يتعذر في ذلك اليوم. أو متعلق بفعل مضمر تقديره: يقع لدلالة «واقع» عليه.
• تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة. وتكون:
فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفع الضمة. السماء: اسم «تكون» مرفوع بالضمة. كالمهل: جار ومجرور متعلق بخبر «تكون» والكاف حرف جر للتشبيه. أو تكون اسما بمعنى «مثل» مبنيا على الفتح في محل نصب خبر «تكون» و «المهل» مضافا إليه مجرورا بالاضافة وعلامة جره الكسرة. أي كدردي الزيت بمعنى عكره أو كالفضة المذابة في تلونها.
[سورة المعارج (٧٠): آية ٩]
وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (٩)
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. بمعنى كالصوف المصبوغ ألوانا.
[سورة المعارج (٧٠): آية ١٠]
وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (١٠)
• وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يسأل: فعل مضارع مرفوع بالضمة. حميم فاعل مرفوع بالضمة.
• حَمِيماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي يسأل صاحب وقريب صاحبه عن حاله لأن كل واحد مشغول عن المساءلة بما هو فيه.