[سورة نوح (٧١): آية ٢٤]

وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (٢٤)
• وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً: الواو حالية. والجملة بعدها: في محل نصب حال.
قد: حرف تحقيق. أضلوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة. كثيرا:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والضمير في «أضلوا» للرؤساء. أي أضل الرؤساء كثيرا من المتمسكين بعبادة الزصنام ويجوز أن تكون «كثيرا» صفة نائبة عن المصدر. أي وقد أضلوا بإضلالهم إضلالا كثيرا ويجوز أن يكون الضمير للأصنام. أي أضلوا كثيرا من الناس.
• وَلا تَزِدِ: الواو عاطفة. لا: للدعاء بصيغة النهي. والعطف على قوله «انهم عصوني» على حكاية كلام نوح عليه السلام بعد «قال» وبعد الواو النائبة عنه. ومعناه: قال رب إنهم عصوني، وقال: لا تزد الظالمين الاضلالا والجملة في محل نصب مفعول به- مقول القول-. تزد: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين. وحذفت الياء تخفيفا ولالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• الظَّالِمِينَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
• إِلَّا ضَلالًا: أداة حصر لا عمل لها. ضلالا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
[سورة نوح (٧١): آية ٢٥]
مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصاراً (٢٥)
• مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ: أصلها: من: حرف جر للتعليل بمعنى اللام أي بسبب. و «ما» المدغمة زائدة للتوكيد والجار والمجرور متعلق بأغرقوا.


الصفحة التالية
Icon