• عَلَى اللَّهِ شَطَطاً: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيقول. شططا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة او يكون صفة لمصدر محذوف فيه معنى التوكيد او سادا مسد المفعول أي قولا شططا اي يقول سفيههم ابليس او غيره من الجن قولا ذا شطط.
[سورة الجن (٧٢): آية ٥]
وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (٥)
• وَأَنَّا: الواو عاطفة. أن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل مدغم مبني على السكون في محل نصب اسمها.
• ظَنَنَّا: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل- ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• أَنْ لَنْ تَقُولَ: ان زائدة. لان العرب اذا جمعت بين حرفين عاملين الغت احدهما او تكون مخففة من «ان» الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر تقديره انه بمعنى ان احدا من الانس والجن و «ان» المخففة واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعولي «ظن». لن:
حرف نصب وتوكيد واستقبال. تقول: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة وأنث الفعل على لفظ «الانس».
• الْإِنْسُ وَالْجِنُّ: فاعل مرفوع بالضمة. والجن: معطوفة بالواو على «الانس» وتعرب اعرابها وجملة «لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ... » في محل رفع خبر «أن» المخففة.
• عَلَى اللَّهِ كَذِباً: تعرب اعراب «عَلَى اللَّهِ شَطَطاً» الواردة في الآية الكريمة السابقة. اي قولا كذبا اي مكذوبا فيه او نصب المصدر لان الكذب نوع من القول.