• لَنْ يُجِيرَنِي: الجملة من الفعل المنفي والفاعل والمفعول في محل رفع خبر «ان». لن: حرف نفي ونصب واستقبال. يجيرني: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل- ضمير المتكلم- في محل نصب مفعول به مقدم.
• مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ: جار ومجرور للتعظيم متعلق بالفعل «يجير». أحد: فاعل مرفوع بالضمة.
• وَلَنْ أَجِدَ: معطوفة بالواو على «لَنْ يُجِيرَنِي» وتعرب اعرابها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا.
• مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً: جار ومجرور متعلق بلن اجد والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ملتحدا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة اي ملتجأ ألجأ اليه.
[سورة الجن (٧٢): آية ٢٣]
إِلاَّ بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً (٢٣)
• إِلَّا بَلاغاً: اداة استثناء. بلاغا: مستثنى بإلا من «رشدا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة اي لا املك الا بلاغا من الله. ويجوز ان يكون بدلا من «ملتحدا» و «الا» اداة حصر لا عمل لها اي لن اجد من دونه منجى إلا أن أبلغ عنه ما أرسلني به أو تكون «أن» لا. ومعناه: أن لا أبلغ بلاغا فيكون «بلاغا» منصوبا على المصدر بفعل محذوف من جنسه.
• مِنَ اللَّهِ وَرِسالاتِهِ: جار ومجرور للتعظيم متعلق بصفة محذوفة لبلاغا بمعنى بلاغا كائنا من الله او مستفادا. ورسالاته: معطوفة بالواو على «بلاغا» منصوبة بالكسرة بدلا من الفتحة لانها ملحقة بجمع المؤنث السالم والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة أي لا أملك لكم إلا التبليغ والرسالات التي أرسلني بها.