[سورة المدثر (٧٤): آية ٣٦]

نَذِيراً لِلْبَشَرِ (٣٦)
• نَذِيراً لِلْبَشَرِ: تمييز من احدى على معنى «إنها لاحدى الدواهي انذارا» او تكون حالا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. وقال الزمخشري: وقيل هو متصل بأول السورة يعني قم نذيرا وهو من بدع التفاسير. للبشر: جار ومجرور متعلق بنذيرا او بصفة محذوفة لها.
[سورة المدثر (٧٤): آية ٣٧]
لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (٣٧)
• لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ: اللام حرف جر. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. شاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «شاء» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وحذف مفعولها اختصارا. منكم:
جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «من» والميم علامة جمع الذكور. التقدير: حالة كونه منكم.
• أَنْ يَتَقَدَّمَ: حرف مصدري ناصب. يتقدم: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يتقدم» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الإعراب و «ان» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر بمعنى مطلق لمن شاء التقدم اي السبق الى الخير.
• أَوْ يَتَأَخَّرَ: عاطفة للتخيير. يتأخر: معطوفة على «يتقدم» وتعرب إعرابها اي لمن شاء التأخر اي التخلف عن الخير ويجوز ان تكون «لمن» بدلا من «للبشر» باعادة حرف الجر اللام. وعلى هذا التقدير وعلى هذا المعنى السابق يكون الجار والمجرور «لمن» متعلقا بنذيرا والمصدر المؤول من- أن يتقدم- مفعول «شاء».


الصفحة التالية
Icon