- نعت- للنفس مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. وهي من صيغ المبالغة أي النفس الكثيرة اللوم لصاحبها.
[سورة القيامة (٧٥): آية ٣]
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (٣)
• أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ: الجملة جواب القسم لا محل لها من الاعراب بتقدير:
لتبعثن: الهمزة همزة انكار وتعجيب بلفظ استفهام. يحسب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفع الضمة بمعنى: أيظن. الانسان: فاعل مرفوع بالضمة.
• أَلَّنْ: أصلها: أن أدغمت في «لن» و «ان» ملغاة لأن العرب اذا جمعت بين حرفين عاملين ألغت أحدهما. أو تكون هو «أن» المخففة من «أن» الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمها ضمير شأن محذوف وخبرها مفصول عنها.
بحرف نفي «لن نجمع عظامه» في محل رفع. و «ان» واسمها وخبرها في محل نصب بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «يحسب».
• نَجْمَعَ عِظامَهُ: فعل مضارع منصوب بلن وهي حرف نفي واستقبال ونصب وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره:
نحن. عظامه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة بمعنى: نجمعها بعد تفرقها ورجوعها رميما ورفاتا مختلطا بالتراب.
[سورة القيامة (٧٥): آية ٤]
بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (٤)
• بَلى: حرف جواب لا عمل له يجاب به عن النفي ويقصد به الايجاب وهو هنا بمعنى الجمع أي بلى نجمعها.
• قادِرِينَ: حال من الضمير في «نجمع» العظام قادرين على تأليف جميعها وإعادتها الى التركيب الأول. أي يكون عامل الحال هنا محذوفا جوازا لأنه