[سورة القيامة (٧٥): آية ٣٥]
ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (٣٥)معطوفة بثم على الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها.
[سورة القيامة (٧٥): آية ٣٦]
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (٣٦)
• أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ: أعربت في الآية الكريمة الثالثة. ان: حرف مصدري ناصب.
• يُتْرَكَ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والفعل مبني للمجهول. وجملة «يترك» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب و «ان» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «يحسب».
• سُدىً: حال من الضمير في «يترك» منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر على الألف قبل تنوينها لأنها اسم مقصور نكرة. أي مهملا لا يؤمر ولا يعاقب.
[سورة القيامة (٧٥): آية ٣٧]
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧)
• أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً: الهمزة همزة انكار دخلت على المنفي فرجع الى معنى التقرير.
أو استفهام انكار للنفي مبالغة في الاثبات. لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يك: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره «النون» المحذوفة جوازا اختصارا وحذفت الواو وجوبا لالتقاء الساكنين واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو نطفة خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المراد بها: ماء الرجل.
• مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لنطفة. يمنى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب