• لا نُرِيدُ مِنْكُمْ: الجملة الفعلية في محل نصب حال وهي فعل مضارع مسبوق بلا النافية مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن.
منكم: جار ومجرور متعلق بلا نريد والميم علامة جمع الذكور.
• جَزاءً وَلا شُكُوراً: معطوفة على «جزاء» وتعرب اعرابها وهي مصدر أي شكرا. جزاء: مفعول به منصوب بلا نريد وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
[سورة الإنسان (٧٦): آية ١٠]
إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (١٠)
• إِنَّا: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. و «نا» المدغمة ضمير متصل- ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل نصب اسم «ان» والجملة الفعلية بعده:
في محل رفع خبر «ان».
• نَخافُ مِنْ رَبِّنا: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. من رب: جار ومجرور متعلق بنخاف. و «نا» ضمير متصل- ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• يَوْماً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة رغم كونه ظرف زمان لأنه ليس على معنى «في» في هذه الآية. وانما المراد أنهم يخافون نفس اليوم.
• عَبُوساً قَمْطَرِيراً: صفتان- نعتان- ليوما منصوبان مثله. أي مكفهر الوجه شديد العبوس وقد وصف اليوم بالعبوس مجازا أي يوصف بصفة أهله من الاشقياء.
[سورة الإنسان (٧٦): آية ١١]
فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (١١)
• فَوَقاهُمُ اللَّهُ: الفاء سببية. وقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول مقدم.
الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
• شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ذا: اسم