به. أي قدروها في أنفسهم وتمنوها.
• تَقْدِيراً: مفعول مطلق- مصدر- منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
[سورة الإنسان (٧٦): آية ١٧]
وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً (١٧)
• وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً: الواو عاطفة. يسقون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل نائب فاعل.
فيها: جار ومجرور متعلق بيسقون. كأسا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة بعده: في محل نصب صفة له.
• كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا: أعربت في الآية الكريمة الخامسة.
[سورة الإنسان (٧٦): آية ١٨]
عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (١٨)
• عَيْناً فِيها: بدل من «زنجبيلا» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. أو بدل من «كأسا» على معنى تمزج كأسهم بالزنجبيل بعينه أو يخلق الله طعمه فيها بتقدير ويسقون فيها كأسا كأس عين أو تكون منصوبة على الاختصاص.
فيها: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة للموصوف «عينا».
• تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا: الجملة الفعلية في محل نصب صفة للموصوف «عينا» تسمى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي: سلسبيلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي لسهولة مساغها وسلاسة انحدارها في الحلق. قال الأخفش هي معرفة ولكن لما كانت رأس آية وكانت مفتوحة زيدت فيها الألف أي هي اسم عين في الجنة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث.


الصفحة التالية
Icon