من الصرف لأنها على وزن مفاعل» من فضة: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لأساور لأن «من» حرف جر بياني. أي وحليت معاصمهم بأساور أي سورت بأساور فضية.
• وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ: الواو عاطفة. سقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. ربهم:
فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• شَراباً طَهُوراً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. طهورا:
صفة- نعت- لشرابا منصوبة مثلها بالفتحة. أي شرابا طاهرا من شراب الجنة ليس رجسا كخمر الدنيا والكلمة فعول بمعنى «فاعل» وهي من صيغ المبالغة. بمعنى كثير الطهر.
[سورة الإنسان (٧٦): آية ٢٢]
إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً (٢٢)
• إِنَّ هذا: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. هذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «ان».
• كانَ لَكُمْ جَزاءً: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «ان» كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على اسم الاشارة الدال على ما تقدم من عطاء الله لهم. لكم: جار ومجرور متعلق بخبر «كان». والميم علامة جمع الذكور. جزاء: خبر «كان» منصوب بالفتحة. و «إنّ» وما بعدها من اسمها وخبرها في محل رفع نائب فاعل لفعل محذوف تقديره: يقال لهم.
• وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً: الواو عاطفة. كان: أعربت. سعيكم: اسم «كان» مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل- ضمير المخاطبين- مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور والشكر هنا كلمة مجازية. مشكورا: خبر «كان» منصوب بالفتحة.