[سورة المنافقون (٦٣): آية ١١]

وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (١١)
• وَلَنْ يُؤَخِّرَ: الواو: استئنافية. لن: حرف نفي ونصب واستقبال.
يؤخر: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة.
• اللَّهُ نَفْساً: فاعل مرفوع للتعظيم وعلامة الرفع الضمة. نفسا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• إِذا جاءَ أَجَلُها: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط. جاء: فعل ماض مبني على الفتح. أجل: فاعل مرفوع بالضمة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. وجملة «جاءَ أَجَلُها» في محل جر بالاضافة. وحذف جواب الشرط لتقدم معناه. التقدير والمعنى: اذا جاء أجل النفس أي ساعة موتها المقدرة لها فلا سبيل الى تأخير الموت عن وقته.
• وَاللَّهُ خَبِيرٌ: الواو: استئنافية. الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. خبير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
• بِما تَعْمَلُونَ: الباء: حرف جر. ما: مصدرية. تعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «تعملون» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب و «ما» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء التقدير: بأعمالكم. والجار والمجرور متعلق بخبير. بمعنى: عليم بأعمالكم. ويجوز أن تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل جر بالباء وجملة «تعملون» صلته لا محل لها من الاعراب والعائد- الراجع- الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: بما تعملونه.
* * *


الصفحة التالية
Icon