والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. و «أحضرت» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد- محذوف- أي ما وجدته حاضرا أو ما قدمته من أعمالها.
[سورة التكوير (٨١): آية ١٥]
فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥)
• فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ: الفاء واقعة في جواب «اذا» في الآية الكريمة الأولى وما بعدها جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب أي تكون عاملا ثانيا للنصب لإذا. لا أقسم بالخنس: أعربت مفصلا وشرحت في الاية الكريمة الأولى من سورة «القيامة» و «الخنس» الكواكب الرواجع بينا ترى النجم في آخر البرج اذا كر راجعا إلى أوله.
[سورة التكوير (٨١): آية ١٦]
الْجَوارِ الْكُنَّسِ (١٦)
• الْجَوارِ: صفة للخنس أو للكواكب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة خطا واختصارا ولدلالة الكسرة عليها أي اكتفاء بالكسرة الدالة على الياء المحذوفة لأن أصلها: الجواري: بمعنى الجاريات: أي السيارة.
• الْكُنَّسِ: صفة ثانية للخنس أي التي تختفي تحت ضوء الشمس وقيل إن جميع الكواكب تخنس «ترجع» بالنهار وتكنس «تطلع» بالليل. وتختفي أي تستتر في النهار.
[سورة التكوير (٨١): آية ١٧]
وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (١٧)
• وَاللَّيْلِ: معطوفة بالواو على «الخنس» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة أي تكون الواو على هذا عاطفة. وليست واو قسم. وقيل: الواوا هي واو القسم لأن الآية السابقة القسم فيها بالباء والفعل فتكون الواو واو القسم وهو أبلغ كأنه أقسم قسمين بشيئين مختلفين.