أي ما يقرأ عليه جبريل من الوحي فيحفظه.
• فَلا تَنْسى: الفاء: استئنافية. لا: نافية لا عمل لها. بمعنى «ليس» تنسى: فعل مضارع مرفوع ولا علامة للرفع فيه لأن الألف في آخره بدل من ياء. والأصل تنسي فقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وحذف المفعول اختصارا لأن ما قبله يدل عليه. أي فلا تنسى ما يقرأ عليك. وقيل: اللام لام الأمر- النهي- والفعل مجزوم بها والألف مزيدة للفاصلة- أي رأس الاية- بمعنى فلا تغفل قراءته وتكريره فتنساه.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ٧]
إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (٧)
• إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ: أداة استثناء. ما: اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل نصب مستثنى بإلا. شاء: فعل ماض مبني على الفتح.
الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة وحذف مفعول «شاء» وهو كثير الحذف في القرآن بعد «شاء» لدلالة ما قبله عليه. أي إلا ما شاء الله أن ينسيكه برفع تلاوته للمصلحة. وجملة «شاءَ اللَّهُ» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «ان» يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الجهر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وجملة «يَعْلَمُ الْجَهْرَ» في محل رفع خبر «ان» وما بعدها:
جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب.
• وَما يَخْفى: الواو عاطفة. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب معطوف على «الجهر» يخفى: تعرب اعراب «يعلم» وعلامة رفعها الضمة المقدرة على الألف للتعذر. وجملة «يخفى» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. أي يعلم ما يسر الانسان وما يعلن من الأقوال والأفعال وما ظهر وما بطن من أحوالكم.