ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذف المفعول اختصارا أي من يخشى الله وسوء العاقبة وجملة «يخشى» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ١١]
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١)
معطوفة بالواو على «يذكر» وتعرب اعرابها. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. الأشقى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. أي ويتجنب الذكرى الكافر لأنه أشقى من الفاسق.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ١٢]
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢)
• الَّذِي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة- نعت- للأشقى.
• يَصْلَى النَّارَ: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. النار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أي الذي سيدخل النار الكبرى أي جهنم.
• الْكُبْرى: صفة- نعت- للنار منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ١٣]
ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣)
• ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها: حرف عطف للتراخي. لأن الترجح بين الحياة والموت أفظع من الصلى فهو متراخ عنه في مراتب الشدة. لا: نافية لا عمل لها.
يموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. فيها: جار ومجرور متعلق بلا يموت. أي لا يموت فيستريح.
• وَلا يَحْيى: معطوفة بالواو على «لا يَمُوتُ» وتعرب اعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الألف للتعذر. أي ولا يحيا حياة طيبة تنفعه.