آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. لكم: جار ومجرور متعلق بيضاعفه والميم علامة جمع الذكور.
• وَيَغْفِرْ لَكُمْ: معطوفة بالواو على «يُضاعِفْهُ لَكُمْ» وتعرب اعرابها وحذف مفعولها اختصارا اي ويغفر لكم ذنوبكم.
• وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ: الواو استئنافية. الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. شَكُورٌ حَلِيمٌ: خبران للفظ الجلالة بالتتابع اي خبر بعد خبر مرفوعان بالضمة ويجوز ان يكون «حليم» صفة لشكور. و «شكور» من صيغ المبالغة: فعول بمعنى فاعل اي كثير الشكر. والكلمتان مجازيتان. اي يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظم الثواب وكذلك «حليم» اي يفعل بكل ما يفعل من يحلم عن المسيء فلا يعاجلكم بالعقاب.
[سورة التغابن (٦٤): آية ١٨]
عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)
• عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ: خبر مبتدأ محذوف تقديره هو عالم. الغيب:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وَالشَّهادَةِ: معطوفة بالواو على «الغيب» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. والجملة الاسمية في محل رفع خبر ثالث للفظ الجلالة. ويجوز ان تكون بدلا من «شَكُورٌ حَلِيمٌ».
• الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ: تعرب اعراب «عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ» اي وهو الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. ويجوز ان يكون «الحكيم» صفة- نعتا- للعزيز مرفوعا بالضمة.
* * *