لأولي الألباب. آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً: حرف تحقيق. وما بعده: يعرب اعراب «أعد الله لهم عذابا مع الفارق في المعنى. أي قرآنا.
[سورة الطلاق (٦٥): آية ١١]
رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (١١)
• رَسُولًا: بدل من «ذكرا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة. أو يكون التقدير: ذا ذكر رسولا: أي ملكا مذكورا في السموات وفي الأمم كلها.
فحذف المفعول المضاف «ذا» وأقيم المضاف اليه «ذكر» مقامه فأبدل «رسولا» منه. أو يكون «رسولا» مفعولا به لفعل محذوف دل عليه قوله تعالى «أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً» على أرسل. أي أرسل رسولا وثمة وجه آخر وهو أن يكون «رسولا» مفعولا به بالمصدر. التقدير: أرسله رسولا أو ذكره رسولا.
• يَتْلُوا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يتلو مع مفعولها» في محل نصب صفة لرسولا.
• عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ: جار ومجرور متعلق بيتلو والميم علامة جمع الذكور.
آيات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة.