وتعرب إعرابها. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
• يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ: تعرب إعراب «يَكْفُرُونَ» والجملة صلة الموصول لا محل لها. بالقسط: جار ومجرور متعلق بيأمرون. من الناس:
جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «الَّذِينَ».
• فَبَشِّرْهُمْ: الفاء: داخلة في الخبر لتأكيد الابتداء ولتضمن اسم «إِنَّ» معنى الجزاء. كأنه قيل: الذين يكفرون... فبشرهم. بمعنى: من يكفرون فبشرهم. وإنّ لا تغير معنى الابتداء فكان دخولها كلا دخول. بشرهم:
فعل أمر مبني على السكون والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و«هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «بشرهم» في محل رفع خبر إنّ.
• بِعَذابٍ أَلِيمٍ: جار ومجرور متعلق ببشرهم. أليم: صفة «نعت» لعذاب مجرورة مثله بالكسرة. وفي هذا القول الكريم تهكم بالكافرين وبالقتلة.
[سورة آل عمران (٣): آية ٢٢]
أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٢٢)
• أُولئِكَ الَّذِينَ: أولاء: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
والكاف: حرف خطاب. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره «هم» والجملة الأسمية «هم الذين» في محل رفع خبر أولاء.
• حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. حبطت: فعل ماض مبني على الفتح. والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. أعمالهم:
فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة. بمعنى: فسدت أعمالهم.
• فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ: جار ومجرور متعلق بحبطت وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. والآخرة: معطوفة بالواو على «الدُّنْيا»