[سورة آل عمران (٣): آية ٢٦]
قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦)• قُلِ اللَّهُمَّ: قل: فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه وكسرت لامه لا لتقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت. اللهمّ: لفظ الجلالة: منادى مفرد مبني للتعظيم على الضم في محل نصب والميم المشددة:
عوض عن أداة النداء «يا» ولذلك لا يجتمعان وهذا بعض خصائص هذا الاسم. وفيه لام التعريف وبقطع همزته في «يا الله» و «اللَّهُمَّ وبما بعدها» في محل نصب مفعول به «مقول القول».
• مالِكَ الْمُلْكِ: مالك: منادى ثان باداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة. الملك:
مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• تُؤْتِي الْمُلْكَ: تؤتي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وجملة «تُؤْتِي» في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره «أنت». الملك: مفعول به منصوب بالفتحة.
• مَنْ تَشاءُ: من: إسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان. تشاء: تعرب إعراب «تُؤْتِي» وعلامة رفع الفعل الضمة الظاهرة. وجملة «تَشاءُ» صلة الموصول.
• وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ: جملة معطوفة بالواو على «تُؤْتِي الْمُلْكَ» وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة الظاهرة.
• مِمَّنْ تَشاءُ: جار ومجرور متعلق بتنزع. من: إسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن تشاء: سبق إعرابها.
• وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ: جملتان معطوفتان بواوي العطف على «تؤتي من تشاء» وتعربان إعرابها.
• بِيَدِكَ الْخَيْرُ: جار ومجرور. أي في يدك. الكاف: ضمير المخاطب