• قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ: قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل:
ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. اتحاجّوني: الألف: ألف تبكيت أو عتاب بشدة في لفظ استفهام. تحاجّون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل وادغمت نون الوقاية مع نون الفعل فحصل التشديد. والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. في الله:
جار ومجرور للتعظيم متعلق بتحاجّون. أي في وحدانية الله. والجملة: في محل نصب مفعول به- مقول القول-.
• وَقَدْ هَدانِ: الواو: حالية. قد: حرف تحقيق. هدى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف منع من ظهوره التعذر. النون: نون الوقاية.
والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والياء محذوفة اختصارا وقد بقيت الكسرة الدالة عليها.
وجملة «قَدْ هَدانِ» أي الى التوحيد في محل نصب حال.
• وَلا أَخافُ ما: الواو: عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. أخاف: فعل مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره «أنا». أي فأنا لا أخاف. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «أَخافُ» في محل رفع خبر المبتدأ المحذوف المقدر «أنا».
• تُشْرِكُونَ بِهِ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. به: جار ومجرور متعلق بتشركون. أي ما تشركون به من الأصنام. والجملة: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً: إلّا: يجوز أن تكون بمعنى: حين، أو أداة استثناء من الظرف أو المفعول لأجله كأنه قيل: لا أخاف ما تشركون به من الأصنام في جميع الأوقات إلا وقت مشيئة ربي شيئا أو إلّا لأن يشاء ربي.
أن: حرف مصدري ونصب. يشاء: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. ربي: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة المقدرة على ما قبل الياء.
والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. شيئا: مفعول به منصوب بالفتحة المنونة لأنه نكرة. وأن وما تلاها: بتأويل مصدر في محل


الصفحة التالية
Icon