وتعرب اعرابها. والقصوى مؤنث الأقصى.
• وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ: الواو: عاطفة. الركب: مبتدأ مرفوع بالضمة.
أسفل: ظرف مكان منصوب بالفتحة على الظرفية المكانية معناه مكانا أسفل من مكانكم وهو مرفوع المحل لأنه متعلق بخبر المبتدأ. بتقدير: والركب استقر مكانا أسفل منكم وهو اختيار الأخفش والفارسي والزمخشري أما اختيار جمهور البصريين فهو: والركب مستقّر أسفل منكم وحجتهم أن المحذوف هو الخبر في الحقيقة والأصل في الخبر أن يكون اسما مفرد. أما الحجة الأخرى فهي أن المحذوف عامل النصب في لفظ الظرف والأصل في العامل أن يكون فعلا. منكم: جار ومجرور متعلق بأسفل والميم علامة جمع الذكور.
• وَلَوْ تَواعَدْتُمْ: الواو: استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. تواعد:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور بمعنى:
لو تواعدتم أنتم وهم القتال.
• لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ: اللام: واقعة في جواب «لَوْ». اختلفتم: تعرب إعراب «تَواعَدْتُمْ» في الميعاد: جار ومجرور متعلق باختلفتم وجملة «لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ» جواب شرط غير جازم لا محل لها.
• وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ: الواو: زائدة. لكن: حرف ابتداء للاستدراك مهملة لأنها مخفقة. ليقضي: اللام لام التعليل وهي حرف جر. يقضي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
و«أن» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر. باللام وجملة «يقضي الله وما بعدها» صلة «أن» المصدرية لا محل لها. والمعنى: ولكن الله جمعكم ليقضي.
أو متعلقة بمحذوف أي ليقضي أمرا كان واجبا أن يفعل وهو نصر أوليائه وقهر أعدائه.
• أَمْراً كانَ مَفْعُولًا: أمرا: مفعول به منصوب بالفتحة. كان: فعل ماض


الصفحة التالية
Icon