مرفوع بالضمة. المقدرة على الياء للثقل والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الله سبحانه. والقوم: مفعول به منصوب بالفتحة.
الفاسقين: صفة- نعت- للقوم منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته. والجملة الفعلية «لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ» في محل رفع خبر المبتدأ.
[سورة التوبة (٩): آية ٢٥]
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (٢٥)
• لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ: اللام: للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. نصر:
فعل ماض مبني على الفتح. الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم والميم علامة جمع الذكور حرك بالضم للاشباع. الله:
فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
• فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ: جار ومجرور متعلق بنصركم. وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف على وزن «مفاعل». كثيرة: صفة- نعت- لمواطن مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة. والموطن: هو المشهد من مشاهد الحرب.
• وَيَوْمَ حُنَيْنٍ: الواو: عاطفة. يوم: معطوفة على «مَواطِنَ» أي عطف الزمان على المكان بمعنى: موطن يوم حنين وبحذف المضاف «موطن» انتصب الاسم «يَوْمَ» على الظرفية الزمانية. حنين: مضاف اليه مجرور بالكسرة وصرف الاسم «حُنَيْنٍ» لأن المقصود به البلد والموضع وإن قصد به البلدة أو البقعة لم يصرف وأنّث وحنين: واد بين مكة والطائف.
• إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ: ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب بدل من «يَوْمَ حُنَيْنٍ أو متعلق بنصركم ويجوز أن يكون اسما مبنيا على السكون في محل نصب مفعولا به بفعل مضمر التقدير: اذكروا.