بأرسلنا. أخا: معطوفة على «نُوحاً» الواردة في الآية الكريمة التاسعة والخمسين منصوب مثله وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة. هودا: عطف بيان لأخاهم منصوب بالفتحة المنونة.
• قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ: سبق إعرابها في الآية الكريمة التاسعة والخمسين. وحذف حرف العطف «الغاء» من «قالَ» لأن الجواب جاء على تقدير سؤال سائل: قال فما قال لهم هود؟ فقيل: قال يا قوم اعبدوا الله. ويجوز أن تكون الواو العاطفة حذفت لسر الله أعلم به.
وهو أنّ العاطف ينتظم الجمل حتى يصيرها كالجملة الواحدة فاجتنب حرف العطف لارادة استقلال كل واحدة منها في معناها. وصرف «هود» لأنه مثل «نوح» من ثلاثة أحرف اوسطه ساكن.
• أَفَلا تَتَّقُونَ: الألف: ألف توبيخ في لفظ استفهام. الفاء: زائدة «تزيينية».
لا: نافية لا عمل لها. تتقون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف المفعول اختصارا أي أفلا تتقون الله.
[سورة الأعراف (٧): آية ٦٦]
قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٦٦)
• قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ: هذا القول سبق إعرابه في الآية الكريمة الستين. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة للملأ. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «كَفَرُوا» صلة الموصول.
• وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ: الواو عاطفة. إنّا: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن». لنظنك:
اللام: لام الابتداء مزحلقة. نظن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل