• ألا يوم يأتيهم: ألا: أداة استفتاح وتنبيه لا محل لها. يوم: مفعول فيه منصوب بمصروفًا متعلق به وتقدم على "ليس" وهو مضاف. يأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضصر مستتر فيه جوازًا تقديره هو. و"هم" ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة "يأتيهم" في محل جر بالإضافة.
• ليس مصروفًا عنهم: ليس: فعل ماضٍ ناقص من أخوات "كان" مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. مصروفًا خبر "ليس" منصوب بالفتحة. عنهم: أعرب وهو متعلق بمصروفًا بمعنى لا ينصرف العذاب عنهم حتى يهلكهم.
• وحاق بهم: الواو عاطفة. حاق: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. بهم: تعرب إعراب "عنهم" بمعنى: وأحاط بهم: وجاء الفعل الماضي ووضع موضع المستقبل تحقيقًا ومبالغة في التهديد وهو متعلق بحاق.
• ما كانوا به: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى: العذاب. كانوا: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان" والألف فارقة. به: جار ومجرور متعلق بيستهزئون. وجملة "كانوا به يستهزئون" صلة الموصول لا محل لها.
• يستهزئون: الجملة في محل نصب خبر "كان" وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(٩) ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ﴾ *
• ولئن أذقنا الإنسان: ولئن أذقنا: معطوفة بالواو على "لئن أخّرنا" الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. الإنسان: مفعول به منصوب بالفتحة.