٣٤ ﴿وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
• ولا ينفعكم نصحي إنْ: الواو حرف عطف. لا: نافية لا عمل لها. ينفع: فعل مضارع مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم والميم علامة جمع الذكور. نصح: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. إن: حرف شرط جازم.
• أردت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه: إن أردت أن أنصح لكم لا ينفعكم نصحي.
• أن أنصح لكم: أن: حرف مصدري ناصب. أنصح: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. لكم: جار ومجرور متعلق بأنصح. وان وما تلاها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لأردت. وجملة "أنصح لكم" صلة "أن" المصدرية لا محل لها من الإعراب.
• إن كان الله: إن: حرف شرط جازم. كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن. الله لفظ الجلالة: اسم "كان" مرفوع للتعظيم بالضمة. وجواب الشرط "جزاؤه" محذوف لتقدم معناه التقدير: إن كان الله يريد أن يغويكم لا ينفعكم نصحي... وهذا الدال في حكم ما دل عليه فوصل بشرط. كما وصل الجزاء بالشرط في قولك: إن أحسنت إلي أحسنت إليك إن أمكنني.
• يريد أن يغويكم: الجملة: في محل نصب خبر "كان". يريد: فعل