• أن الحمد لله: الجملة في محل نصب مفعول به - مقول القول - للمصدر "قولهم" وقولهم: هو الخبر المحذوف المقدر للمبتدأ "آخر دعواهم" أي. آخر دعواهم قولهم. أن: هي المخففة من الثقيلة حرف النصب والتوكيد المشبه بالفعل وأصله: أنه على أن الضمير ضمير الشأن في محل نصب اسمها. وكسرت النون لالتقاء الساكنين. الحمد: مبتدأ مرفوع بالضمة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر "الحمد" والجملة الاسمية "الحمد لله" في محل رفع خبر "أنه" وإذا أعربت "أن" حرفاً مهملاً غير عامل لأنه مخفف تعرب "الحمد لله" مبتدأ وخبراً.
• رب العالمين: رب: صفة - نعت - للفظ الجلالة أو بدل منه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة وهو مضاف. العالمين: جمع "العالم" مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(١١) ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١)﴾
• ولو يعجّل الله: الواو: استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. يعجل: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. والجملة متضمنة معنى نفي التعجيل بتقدير: ولا نعجل لهم الشر ولا نقضي اليهم أجلهم فنذرهم في طغيانهم. أي يعجل لهم الخير فوضع "استعجالهم بالخير" موضع تعجيله لهم.
• للناس الشر: جار ومجرور متعلق بيعجل. الشر: مفعول به منصوب بالفتحة. بمعنى: ولو عجلنا لهم الشر الذي دعوا به كما نعجل لهم الخير ونجيبهم إليه لقضي إليهم أجلهم.
• استعجالهم بالخير: بمعنى "كاستعجالهم. الكاف بمعنى مثل: وهو اسم مبني على الفتح في محل نصب على المصدر و "هم" ضمير الغائبين مبني


الصفحة التالية
Icon