الفلك بمعنى وكان يصنعها إلى أن جاء وقت الموعد. وإذا اتصلت "حتى" بيصنع فإن الجملة الواقعة بينهما في محل نصب حال من يصنع بتقدير: يصنعها والحال أنه كلما مرّ عليه ملأ من قومه سخروا منه. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو أداة شرط غير جازمة. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. أمر: فاعل مرفوع بالضمة و "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وجملة "جاء أمرنا" مضاف إليه في محل جر لوقوعها بعد "إذا" وقيل في معنى "التنور" هنا: هو وجه الأرض.
• وفار التنور قلنا: معطوفة بالواو على "جاء الأمر" وتعرب إعرابها. قلنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنا. و "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة "قلنا" جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
• احمل فيها من كل زوجين اثنين: الجملة: في محل نصب مفعول به -مقول القول- احمل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. فيها: جار ومجرور متعلق باحمل. أي في الفلك -السفينة- من كل: جار ومجرور متعلق باحمل بمعنى من كل شيء. زوجين: مفعول به معطوف منصوب بالياء لأنه مثنى والنون عوض عن حركة المفرد. اثنين: توكيد لزوجين منصوبة مثلها بالياء.
• وأهلك إلا من: الواو عاطفة. أهل: مفعول به على "اثنين" منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. إلا: أداة استثناء. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى بإلا.
• سبق عليه القول: الجملة: صلة الموصول لا محل لها: سبق فعل ماضٍ مبني على الفتح. عليه: جار ومجرور متعلق بسبق القول: فاعل مرفوع بالضمة: أي من سبق عليه القول بأنه من المغرقين. أو تكون "زوجين" مضافًا إليها. و "اثنين" مفعول "احمل" أي من المؤمنين.