بتقدير: وما نترك آلهتنا صادرين في ذلك عن قولك. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة أو تكون "عن" للتعليل بمعنى لأجل قولك أو لقولك.
• وما نحن له بمؤمنين: معطوفة بالواو على "وما نحن بتاركي" وتعرب إعرابها. وثبتت النون في "مؤمنين" لعدم إضافتها. لك: جار ومجرور متعلق بمؤمنين.
٥٤ ﴿إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾
• إنْ نقول إلّا: إنْ: نافية بمعنى "ما" مهملة لأنها مخففة. نقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره نحن. إلّا: أداة حصر لا عمل لها. والجملة الفعلية بعدها: في محل نصب مفعول به -مقول القول- بمعنى ما نقول إلا قولنا.
• اعتراك بعض: اعترى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم. بعض: فاعل مرفوع بالضمة.
• آلهتنا بسوء: مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. بسوء: جار ومجرور متعلق باعتراك بمعنى: أصابك بأذى. والمراد في القول الكريم هنا: بجنون.
• قال إني أشهد الله: قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. أي قال هود والجملة بعدها في محل نصب مفعول به -مقول القول- إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم "إنّ". أشهد: فعل