السكون في محل نصب مفعول به وأجريت مجرى العقلاء لأنه وصفها بما هو خاص بالعقلاء وهو السجود فأجرى عليها حكمهم كأنها عاقلة. لي: جار ومجرور متعلق بساجدين. ساجدين: حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد وهي على رأيت البصرية و"رأى" الحلمية تحمل على معنى علم فتتعدى إلى مفعولين وقد تكررت "رأيتهم" إضافة للتأكيد بسبب إطالة الكلام بين الفعل والحال.
٥ ﴿قَالَ يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾.
• قال يا بني: أي فقال له. قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. يا: أداة نداء. بني: منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة والكلمة تصغير "ابن".
• لا تقصص رؤياك على إخوتك: الجملة في محل نصب مفعول به -مقول القول- لا: ناهية جازمة. تقصص: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. رؤياك: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. و "على إخوتك" جار ومجرور متعلق بتقصص والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
• فيكيدوا لك كيدًا: الفاء: واقعة في جواب النهي -الطلب- المعنى: إنْ قصصتها عليهم كادوك. يكيدوا: فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة. لك: جار ومجرور متعلق بيكيدوا. كيدًا: مفعول مطلق -مصدر-


الصفحة التالية
Icon